إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 نوفمبر 2024

هل ..شعرت يوما بالظلم


   يجتاحك يغمر حياتك بلا هوادة هل شعرت بأنك يوما قد فقدت ما تستحقه من مكانة هل شعرت يوما بالظلم الذي يجعلك في اخر الركب أو خارج الكادر هل شعرت بالمعاناة عندما تقدم وتبذل كل ما بوسعك لتحقيق احلامك لتصطدم بعقبات تحاول تحطيمك و أقصاءك مهما بذلت من جهد ومهما تحملت من أعباء سواء كانت معنوية أو مادية هل شعرت يوما بأن حقك قد تم سلبه منك لكي لا تستطيع النهوض مهما كانت درجات المحاولة هل شعرت يوما بمشاعر الظلم تجتاحك ولا تقوي علي الحراك ليس ضعفا بل غضبا وحنقا أزاء من قاموا بأيذاءك دون ذنب أو جريرة من جانبك هل حرثت في النهر يوما أو شهور أو سنوات ليغدو جهدك ومحاولاتك محض سراب أو قبض رياح هل نظرت حولك لتجد كل من خلفك قد أصبح أمامك وقد تأخرت عمرا عن الركب دون تقصير أو أهمال بل أيذاءك وتدمير مستقبلك هل شعرت يوما بأن حياتك قد غدت لاشيء لا أمل لا هدف لا حلم تحقق بفعل فاعل و أيذاء البعض ممن يمتلكون مفاتيح التحكم في مصيرك ومستقبلك هل شعرت يوما بخيبة الامل والرجاء في البعض فيمن يطلق عليهم أصدقاء هل شعرت بأن معظم من حولك يحاربونك و يغلقون أبواب مستقبلك يدمرون حياتك يجعلون ممن وراءك أمامك يجعلونك نسيا منسيا يجعلونك تحارب طواحين الهواء يغلقون كل النوافذ لكيلا تختلس نسمة هواء أو شعاع ضوء ينير حلكة ظلمتهم هل شعرت بفقدان الامل فيما تفعله و فيما تتوق إلي تحقيقه هل شعرت يوما بأن تميزك قد غدي مبرر لتجاهلك و تفردك دافع لمحاربتك و أبداعك قد أصبح عائق لبلوغ أحلامك هناك أشياء فوق الاحتمال تزيد أثقال الاحمال تجعلنا رغما عنا في موضع الدفاع والزود عن حقوق مسلوبة تجعلنا نستشعر بكم الظلم المستشري الذي يدمي القلب والعين ويجعلنا نلفظ أنفاسنا الأخيرة ونظن وهما بأننا لا زلنا علي قيد الآحياء ،،


ليست هناك تعليقات: