عيد الفلانتين ..
أو عيد الحب هما أشارة ودافع لتوجيه البشر لذاك الجزء النابض بين ضلوعهم وبأنهم بشر لديهم مشاعر وأحاسيس يجب أشباعها بصورة أنسانية مرهفة بالبعد عن الضغائن والأحقاد والكراهية بالبعد عن النفاق و التهليل و مباركة الفاسدين والمفسدين فما أسوء على المرء أن تخبو بين ضلوعه ووجدانه وعقله كلمة حق يجب أن تقال فى ميقاتها بمنأى عن التوازونات و الملائمات والمصالح ومبدأ المصلحة والمنفعة وأبجنى تجدنى مشاعر الحب هى التى تجعلنا بشر أحياء لا زلنا مقيدين فى كشوف الآحياء فبدون مشاعر الحب تنعدم الأنسانية و تخبو المشاعر لتغدو الكراهية عنوان والأحقاد سلوك والقلوب متحجرة بلا نبض أوحراك ..ولذا فلتكن مشاعرنا أنسانية ولتغدو أحلامنا بتحقيق السعادة مذهب وأتجاه .
الحب ليس مجرد كلمات براقة تتلاشي وتختفى الحب يمنحنا أهتمام بمن توجهت إليه بوصلة مشاعرنا الحب سعادة حياة عشقاً أبدي الحب كلمات وعبارات ومشاعر حنيين تمنحنا مساحة عشق بأحلاماً سرمدية عندما تمنح الحب يمنحك السعادة فالعطاء المتكرر أو الآخذ المتكرر دون أستجابة تمنحنا مشاعر حزينة تهدر أحلامنا و تخفت مشاعرنا و نقبع فى حيرة أبدية ولا نهائية عندما أحبك فكلمات العشق وسيلة لأرسال المشاعر و عندما نمنح مشاعرنا بصدق تمنحنا الحياة أسمى معانيها وأجمل أمانينا.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق