جلس الأبن
تغمره الدهشة والعجب يتسائل والده أى
الطرق ينتهجها فى الحياة ليحصد الأحترام
بين الناس قد أجابه والده بأصرار فى الحال
_ كن رجلا معنى و كلمة وفعل وموقف فلا تعد و تخلف الوعد ولا تتحدث إلا فيما تعلم و إذا علمت يستوجب عليك أن تبلغ ما علمته لكى يعلمه الغير من خلالك فرسالتك فى الحياة أن تكن فاعل وليس مفعولا به
_ لا تبع ذاتك و إن أستعرض الغير الشراء بميزان الماس ملئ حجمك
_ لا تتنازل لاى مبرر أو سبب فالأنحناء يولد الأبتذال و بذل الذات فى غير موضعها دناءة وأنتفاء للكرامة
_ لا يتناقض فعلك مع قولك فتغدو صورة مشوهة لكيان ماسخ يدعى أنسان على خلاف الحقيقة والواقع
_ لا تنحنى للغير فى مقابل الحاجة فحاجتك مهما كانت ضرورة فهناك ما هو أهم منها وهى ذاتك وكيانك
_ مطالبتك بحقك من حقك فالذى لا يطالب بحقه ليس له حق فيه
_ أحلم كما شئت و حقق أحلامك و لكن لا تنسي أو تتجاهل بأن هناك من لديهم أحلام تستوجب التحقق
_ طالب بما لك بأحترام و أخلاق دون تبذل دون نفاق دون أنحناء فالكرامة أثمن ما لدى الأنسان فلا تهدرها بأنحناءة ولا تبذلها فى مهانة
نظر الأبن لوالده بحب و تبجيل وأحترام و كأن بنظراته يحاول الأستزادة من الكلمات و الحوار
ليربت الأب على كتف نجله مساندا ومدعماً ليردف ...
الوالد: ... كن أنسان يا ولدى ...فما أجمل أن يكون الأنسان ...أنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق