كيف تكتب قصة؟
الكتابة شيء خاص و متفرد وقد لا يستطيع العديد من الأشخاص كتابة قصة أو نسج قصص عبر أفكارهم أو خواطرهم والحقيقة قد يكن هذا التعبير محق بعض الشئ وقد يكون نوعاً من الوهم والأدعاء للعديد من المبررات والتى سنتحدث عنهاو نتطرق إليها لاحقاً فالكتابة فى معناها و مبناها هى تسجيل لكل التجارب الأنسانية على الورق قد تكون خواطر أو أسرار أو أفكار أو خبايا أو تساؤلات مبهمة تبحث عن أجابات و قد تمثل نوعاً من الحيرة أو الغضب أو الخلاص أو محاولة بلوغ الراحة النفسية فالكتابة تعبير عن الأنا و الأنت تعبير عن كل ما يجول بخاطرنا من أفكار و مشاعر و خواطر و تساؤلات فالقصة تسجيل لكل تلك الدوافع والأشكال والقوالب والوسائط الأدبية والفنية والتى تعد بلغة الطب نوعاً من الأستشفاء النفسي من عذابات و شقاوات الحياة ونوعاً من الخلاص من عبء أثقال جسام من الهموم و الأشكاليات و التى تجعل الحياة معيناً لا ينضب من المآسي والمفاجع و التساؤلات المبهمة دون جدوى من أجاباتها فعندما يختلي المرء بنفسه قد يجلس صامتاً أو مفكر أو وقد يجلس فى هدوء و قد تكن حيرة قد تجعله يتحدث لنفسه و كأنه يحادث شخصاً بجانبه و يتبادلا أطراف الحديث بنوعاً من الألتصاق و الحميمية وأكثر قرباً و تودد أنه أنا أو أنه هوه أنه ذاته المعنية أو الحائرة أو الشقية تلك الذات التى تبحث عن ذاتها تبحث عن أجابة التساؤلات تبحث عن أشياءاً مفقودة و ربما تبدأ وسائل الكشف عنها تتكشف رويداً رويداً مع تلك الخواطر و لذا فالقصة هى ترجمة لكل تلك المعانى ووسائل كشفها و أكتشافها و عندما تتجلي النفس و تقبع من أجل الكشف عن ماهيتها نجد بأن الأفكار و الأراء و الخواطر قد بدأت تنسدل على الورق لتسطر بداية القصة ..قصتنا .. وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق