حب بنت الجيران..
بين
الوهم والحقيقة
فى الحياة قد نستمع للعديد من قصص الحب والغرام وخاصة فيما يتعلق بمشاعر الحب الأول حب بنت الجيران بداية الحب الأول يمكن أن نستشعره بداية بأنه الحب الصادق والمشاعر الصافية ومحاولات رسم صورة مثالية نصبغها على بنت الجيران ومع أكتمال النضج للفتى ومشاعره الحقيقية تتكشف لنا أبعاد تلك العلاقة أو المشاعر بعدما تجاوزناها بعد سنوات عديدة بداية فالحب الأول حب بنت الجيران هو حب يتوالد عن طريق محاولة أكتشاف الجنس الآخر و المتمثل فى بنت الجيران لقربها بحكم وجودها و تواجدها فيى محيط السكن أو المنطقة التى نقطن بها تلك المشاعر التى تتفتح من خلال وجودنا بالقرب منها و بحكم تواجدها في محيطنا المجتمعى بحكم علاقة الجوار تتلمس مشاعرنا خطواتها الأولى ننسج بالحب أوهام وأحلام وعلاقات ممتدة بأمتداد العمر نتوهم حباً يسكن الدروب يتملكنا يجعلنا نتوهم بأن تلك المشاعر أبداً لن تموت إلا بموافتنا المنية نتوهم أشياء ربما لم تكن حقيقية فى ميقاتها تشتد بنا الرغبة الجامحة فى الأمتلاك بوهم و مسمى الحب تسودنا مشاعر الغيرة على شخص ربما لن يكن من نصيبنا مستقبلا لتكن معاملاتنا بحكم العشرة والتواجد في محيط المكان أو السكن أو الشارع نتوهم مشاعر حب ربما لأن الشخص المتوجه له تلك المشاعر هو الشخص الأول المصادف أو ربما بحكم تواجده فى محيطنا المجتمعى لنتوهم حب و عشق لبنت الجيران نلمحها بنظرات فاحصة متفحصة و كأننا نريد أن نلتقط صورة بكل تفاصيلها للحفط والأحتفاظ نلمحها تتحرك بكل مكان نتابعها بالأبصار لألتقاط تلك الصور المتحركة لشخص يهمنا أمره نظرات و متابعات و لنكن من المحظوظين لو كان محيط السكن بجوارنا أو فى نفس العقار أو المسكن لتغدو فرصة سانحة دوماً و يومياً لألتقاط تلك الصور المتحركة و نسجها عبر الخيال والوهم والأحلام بنت الجيران جميلة و جمالها يجعلنا نتيه حباً و عشقاً بها ننسج خيالات و أوهام حول مستقبل ربما ليس له وضوح الملامح نعجب بها و بقوامها و بحديثها و كلماتها نشعر بدفئ المشاعر تخطفنا نظراتها لننسج على منوالها أوهامنا و ما نتمناه حقيقة وواقع فكلماتها بلسم للجراح ومشاعرها تجعلنا نحلق فى الأرجاء نسهر و نقضي الوقت فى الفكر و العشق وصورة بنت الجيران لا تفارقنا فى مخيلتنا نحاول ترديد كلماتها أو كأننا نستمع لصداها مراراً و تكراراً و كأن الكون المحيط بنا و من حولنا قد ساده الصمت الا من صدي كلماتها و دفئ مشاعرها تري هل كان وهماً أم حقيقة سؤال لا نستطع بلوغ أجابته للعديد من المبررات و الدوافع اللتان تدخلا فى نسيج خيالاتنا وأوهامنا فبعد شدة التعلق و الأرتباط نجد أنفسنا غير قادرين على الحكم بموضوعية على طبيعة العلاقة الممتدة عبر سنوات أو ربما نرفض الأستماع لصوت العقل وربما لديه مبرراته و دوافعه و أسبابه للحكم بأنهاء تلك العلاقات عاقة حب بنت الجيران تتوغل بداخلنا فى مرحلة المراهقة تحديداً حيث تختلط من الوجهة السيكولوجية " النفسية" العديد من المفاهيم بداخلنا و والرفض لأى ثمة أحكام منطقية أو موضوعية فالمشاعر قد باتت عصية على الأدراك و التحكم تهدد بتلاشي و أندثار تلك العلاقة فمهما كانت صدق الكلمات و منطقية الحكم وواقعية التفسير و صواب الرأى نجدنا مشدوهين نحو تلك العلاقة بشغف و لهفة و مشاعر حب جياشة لا تمنحنا لحظات لألتقاط الأنفاس فمشاعر الحب تلك تجعلنا تحت السيطرة لا نستطع تفعيل الرأى الصائب بالفراق و أستحالة أمتداد تلك العلاقة على تلك الشاكلة بالطبع ليس كل مشاعر الحب لبنت الجيران تخضغ لنفس الاحكام بأختلاف الظروف و الأشخاص و التجارب والواقع المعاش و لكن معظم تلك العلاقات قد لا تنتهى بالنتائج المرجوة منها و أستمراريتها فليس كل من أحب بنت الجيران تزوجها أو أمتدت تلك العلاقات لتغدو أستمرارية بمشاعرها وطموحها في بلوغ نتاجها أو نهايتها المرجوة أما عبر الفتى أو الفتاة أو كلاهما معاً و هناك أيضا مبرر و دافع و سبب أخر و هو علاقة ومشاعر الحب من طرف واحد وتلك المنطقة الشائكة فى نسج تلك العلائق الأنسانية على وهم الحب و المشاعر فالحب من طرف واحد سلبي العاطفة مهما كانت أيجابيته من جانب الشخص سواء فتى أو فتاة فالحب و مشاعره يستوجباً الصراحة والمصارحة و عنصر النضوج وهو ما يفتقده طرفي العلاقة بحكم عمرهماً ففى السن الصغير يتوهم كلاهماً الحب و مشاعره الجياشة وهو في الأصل نوع من الوهم والزيف ومأساة تلك العلاقات من طرف واحد هى فقدان الحب والثقة فى النفس فى نفس الوقت فعلاقة الحب لكى تكن مثمرة بين طرفيها يستوجب أيجابية المشاعر و النضج لكلاهماً أما مشاعر حب بنت الجيران نوع من الوهم قد أصبغنا به توصيف الحقيقة للمشاعرمن جانبنا و التى لم تكن سوى خيالات وأوهام لم يكتب لها النجاح والأستمرارية لنتيقظ من الوهم على حقيقة الواقع وماهية تلك العلاقة بمشاعرها الغارقة فى الوهم والزيف في حب بنت الجيران..
وللحديث بقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق