? How do you start
كيف تبدأ ؟
أن تكتب أو تشرع فى الكتابة فالأمر يتوقف على الرغبة والأرادة بجانب العلم والأحاطة بما تود سطره على الورق فهناك العديد من المقومات التى تجعلنا نشرع فى الكتابة و من الأهمية بمكان أن نعلم فيما نكتب أو حول أى الموضوعات التى يجب علينا طرق أبوابها فالكتابة قد تبدو سهلة لدى البعض فهى بمثابة عدة أفكار متناثرة على الورق و بضعة جمل متراصة بجانب بعضها البعض حتى و إن كان لا يوجد ما يجعلها فى كيان موحد لأستنباط وأستخلاص المعنى المراد التعبير عنه فهناك الكثير من الموهومين بالكتابة سواء كانت مجرد أرهاصات أو محاولات التقليد والأحتذاء دون العلم بأن الكتابة نوعاً من الفنون إن لم تكن أهمها فالكلمة هى الأساس الذي تبنى عليه العديد من الصروح أو الدعائم للوسائط الفنية والأدبية والثقافية فالكلمة هى الأساس الذي يتكون منه أو عليه كل ما نستمتع به سواء كان مقروء أو مرئى فالكتابة القصصية تختلف عن السيناريو تختلف عن الرواية تختلف عن المقال التعبيري أو النقدى فالكتابة لها وجوه وأنواع عديدة تختلف بأختلاف الوسيط المراد أستهدافه و بديهى و طبيعي أن تختلف تلك الوسائط من حيث نوعية الكتابة و كيفيتها و هيئتها أو صورتها التى تستدعيها ملامح و عناصر تلك الوسائط و الجدير بالذكر إن الكتابة شئ ممتع و هادف إذا ما كانت لدى صاحبها الموهبة الحقيقية وليست الزائفة أو المتوهمة فالأبداع يستوجب أن يكن لصاحبه موهبة الكتابة الأصيلة ومن دونها ومهما كانت الأجتهادات فلن ترتقي لصاحب الموهبة والأبداع الأصيل و لكى نبدأ الكتابة علينا أن نتوقف عنها ؟
حيث أن قبل عملية الكتابة فهناك عنصر هام ولا غنى عنه عند الشروع فى الكتابة لأى وسيط أبداعى و هو عنصر الثقافة فالكتابة بدون ثقافة كالحرث فى النهر فمهما كانت حجم المحاولات وأضناها فستبوء جميعها بالفشل فالثقافة جزء هام و حيوي فى العملية الأبداعية و بدون الثقافة فلا يوجد أبداع أو مبدعين مهما كانت حجم و نوعية ما يسطره البعض فالثقافة هى التى تمنح الموهبة الوجود والوهج و البريق و الصياغة والأسلوب عنصري التميز والأبداع .و للحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق