?what is ART
يعد الفن الحقيقى رسالة هادفة لتغيير العالم تغيير الحياة لتغيير الواقع والتغيير لمنظومة قيم بالية وعقيمة الفن ليس تجسيد للواقع بل صورة مثالية لما يجب ان يكون صورة راقية وهادفة من أجل أبلاغ الرسالة وأستعراض الأشكاليات والنقائص بهدف طرح أوجه وآليات حلها ووجوبية تغييرها فالفن ليس تجسيد للواقع رغم تعبيره عنه فإذا كان الفن مجرد ناقل للواقع فما الحاجة إليه؟ الفن الهادف رسالة من أجل ترسيخ قيمة ورفعة هدف وتدعيم ملامح وسمات أخلاقية الواقع ليس الجريمة والمخدرات وتجارة السلاح والبلطجة وأستعراض القوة والعنف والخيانات والسرقات وتجارة وتهريب الأثار والقتل الفن ليس مجرد أستعراض جرائم آيا كانت نوعها وشخوصها من أجل وسائل الجذب والتشويق وأعلاء نسب المشاهدات الفن قيمة ورسالة أخلاقية قبل أن تكن فنية لأحترام عقل وفكر المتلقى آيا كانت توجهاته وقناعاته وأفكاره الفن قيمة أنسانية تجسد واقع من أجل تغييره لا الأحتفاء والأشادة به إذا وجدت وأشتملت عليه أخطاء أو عيوب أو جرائم أو نقائص الفن قيمة ورسالة هادفة من أجل التغيير للأفضل وليس الأحتفاء بالنقائص وأستعراض المساؤى والأشادة بالتدنى فى القيمة والمثال الفن الهادف رسالة هادفة لا تغير العالم فحسب بل أداة لتغيير الذات من أجل أرساء منظومة قيم أخلاقية هكذا هو الفن الحقيقى و تلك هى رسالته مهما كان حجم الأثارة والتشويق وأستعراض النقائص والمساؤى والسلبيات كخصال و سمات وملامح مجتمع يستوجب تقويمه و تغيير منظومته الأخلاقية وليس الأحتفاء بها لتقليدها والتشبث بمفرداتها أستعراضاً وتقليد ومشابهة وأحتذاءاً
.
*الفن زمان بيتقال عليه زمن الفن الجميل طب ليه ؟ عشان الناس كانت موهوبة بجد بتحب الفن بجد وبتصرف عليه أكتر ما كانت بتاخد منه الناس كانت بتحب بعض كان فيه منافسة جميلة وشريفة لصالح الفن كان الفنانين أسرة واحدة بيساندوا بعض بيشاركو بعض بيساعدو بعض بيفرحوا لبعض عشان كده كان أسمه زمن الفن الجميل كان الكل بيحاول يطلع احسن ما عنده كانوا بيرشحوا بعض للأدوار كانوا بيتعاملوا بشياكة مع بعض كانوا جدعان مع بعض والحكاية كلها ببساطة أنهم زى ما كانوا بيحبوا فنهم لكن الأهم كانوا بيحبوا بعضهم .* تعد الموهبة منحة آلهية من الخالق عز وجل لبعض البشر تلك الموهبة التى تستوجب الرعاية والأهتمام والمساندة والتدعيم والموهبة قد تكن أصيلة لدى المبدع وقد تكن زائفة عبر وهم الذات والآخرين بأمتلاكها وأقتناءها ولكى يتيقن كل صاحب موهبة من موهبته وأبداعه دونما زيف أو أدعاء يستوجب منح الجميع الفرص بعدالة وشفافية دون وساطة دون محسوبية حينئذاً سيعلم كل صاحب موهبة إذا ما كانت موهبته أصيلة أو زائفة فضلا عن العدالة وتكافؤ الفرص فى أعطاء كل ذى حق حقه فالتجربة عندما تخضع للتقييم نستطع الحكم عليها كذلك الموهبة وصاحبها فلن نستطع الحكم على موهبة وأبداع الغير دون أن يمنح فرصته كاملة مثله والآخرين ممن منحتهم التجربة أو الفرصة الأولى مجالا للأفساح عن تقديم مواهبهم وأبداعاتهم فبديهياً ومنطقياً إذا لم يمنح المبدع ذو الموهبة الفرصة لأثبات ذاته الأبداعية فكيف يقيم المبدع ذاته ؟ وكيف يحكم عليه الغير بعدم أبداعه أو أمتلاكه للموهبة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق