إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 22 يوليو 2021

كيف تكتشف موهبتك؟

 

?How do you discover your talent

 كيف تكتشف موهبتك؟


                                                                       Photo by Thomas Park on Unsplash                                                                               

لكل منا فى الحياة و منذ مرحلة الطفولة العديد من المواهب المتنوعة والتى تختلف بأختلافنا تلك المواهب قد تدخل فى أطار ونسق أبداعي و قد تغدو مجرد تعبيرات عن الآنا فى مراحلها الأولى فالغناء تعبير عن الذات حتى و إن كان الصوت ردئ والكتابة قد تكن مجرد سطور أو خواطر يظن البعض أبداعاتهماً بالرغم أنهما مجرد تنفيس عما بداخل المرء على الورق فكل الهموم والأشكاليات والآحزان و التى لم تكن سطرها تخضع لعناصر و مكونات القاص أو الأديب أو المؤلف أبداعياً و لكن و كما سبق وأشرنا مجرد كلمات قد ظن صاحبها بأنها ترتقي للأبداع أو ربما لم تكن فى مخيلته أن تكون فكثيراً منا يكتبون و قليلا منا يبدعون فهناك الأبداع الحقيقي و الموهبة الأصيلة و هناك أوهام الأبداع و الموهومين به ولا غرو أوعجب بأن هناك من الموهومين بالأبداع أو محاولات الحصول على مساحات حتى و إن كانت وهمية لأبداء و أستعراض لأبداعات وهمية زائفة و لا بأس فلكل منا الحق فى التعبير عن نفسه و الحصول على فرصته لأستعراض أبداعه و كشف مواهبه ليعلم علم اليقين هل هو مبدع حقاً أو متوهم بالأبداع و عليه فيستوجب على المرء أن يبتعد عن المجال الأبداعى إذا ما كان مجرد ناقل أو متصنع الأبداع أو ممن يقومون بأقتناص أبداعات الآخرين فالأبداع لابد و أن يتسم بالأصالة و المبدع الحقيقى يجب أن يكون أبداعه و ليد أصالته الأبداعية و تمتعه بالموهبة الأصيلة فالموهبة الحقيقة تكشف عن نفسها و الأبداع الأصيل يكشف ذاته حتى الموهومين بالأبداع يتم كشفهم تباعاً إذا ما غدت هناك فرص سانحة و عادلة للمنافسة حينئذ سوف يتكشف الثمين من الغث أبداعياً و أصالة للأبداع و الموهبة في شخص المبدع الحقيقي و كشف الموهبة يكتشف منذ الصغر كما سبق وأشرنا بداية ليعلم المرء هل هو حقاً مبدع أم موهوم بالأبداع و لكى تكتشف موهبتك يستوجب أن تعلم بوجودها فى الأساس ثم تنميتها ثم بلوغها مبلغ الأحترافية بما فيها من تميز و أختلاف ثم يأت الدور الجماهيري و إن كان ليس حكماً على أطلاقه فقد تعجب بما يقدمه شخص رغم أن ما يقدمه ليس أبداع و الكارثة الحقيقية التى تواجه العديد من المبدعين و أزاحتهم من ساحة الأبداع  و المكانة التى يستوجب تبوءها سواء من حيث المكانة و المساحة و التميز والأشادة فى أن يكن الحكم على الأبداع من عدمه صادر عن حكم غير موضوعي أو مؤهل علمياً و فنياً و ثقافياً و أبداعياً لينطلق السؤال ملحاً فكيف يمكن الحكم على المبدع و أبداعه  فلكى يكن الحكم بموضوعية و حيادية يستوجب أن يكن هناك وعى بماهية الفن والأبداع و مكوناته وعناصره و كيفية صياغته وأسلوب تناوله وبغير ذلك فالأمر لا يعدو كونه مجرد حكم يفتقد للموضوعية و بمنأى عن مفهوم الأبداع و حقيقة وآصالة المبدعين .و .للحديث بقية   

 

ليست هناك تعليقات: