إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 21 يوليو 2021

How do you tell your story on paper?

How do you tell your story on paper?

    كيف تسرد قصتك على الورق ؟

 Photo by Magnet.me on Unsplash

فى الحياة نحن نقص حكايانا لبعضنا البعض فكل منا له حكايا و قصص و نثرات أفكار و موضوعات حول حياتنا و ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا حول أشياء قد نجحنا فيها و آخرى أخفقنا حول أحلام  في جلسات السمر و الحوار أو فضفضة وقت الفراغ و هناك العديد من الأشكاليات التى تؤرق الفكر و القلب منا لتجعلنا أكثر أحتياج لأن نقص حكايانا حتى و إن كان لغريب عنا يجلس فى مواجهتنا على المقهي الذي نرتاده و ربما ساقت الظروف أو الحظ ليجعله فى موضع مواجهة أو مقابلة أزاءنا على المقعد المواجه و ربما أبتسامة عابرة قد تفتح قلوب لتحكي و تسرد و تقص بما يجيش بالنفس من محن و مشكلات و عثرات و أحمال قد غلبها الحزن و الغضب و الفكر لتزيد الأحمال بالأثقال  لنتخيره لكى نفضي له بمكنون الذات و ما يؤرقها أو يشغلها فلكل منا حكايا و لكل منا الرغبة والأرادة للحكي و سرد الحقائق في صورة و هيئة قصص من الحياة والواقع المعاش و كأنها صرخة غضب أو مشاركة آحزان أوفضفضة لآزالة الهموم الجاثمة على الصدر ولذا فلا يشترط أن تكن مبدع فى سرد حكاياك و لكن عندما تشرع فى كتابتها لتسطر قصتك على الورق بشكل أحترافي فحتما يستوجب أن تكن مبدع و محترف فيما تستعرضه و كيفية أستعراضه فما تقصه أو تسرده من حكايا يستوجب أن تقم بسطرها و سردها فكتابة قصتك على الورق فهي وسيلة المبدع لأستعراض أبداعه و الفارق بينه و بين ما  يقص حكاياه هو تلك التلقائية دون الحاجة لما يجمل الصورة أو التعبير فالأفصاح فى الحياة فى الحكي فى قص الحكايا شفهياً غير الأفصاح على الورق و كلاهما له ما يميزه و ما يقيده أيضاً  و إن كان القص و الحكي التلقائي للآخرين دون أن يسطر فى قصص أبداعية قد يتسم بتلك التلقائية التى يمكن أن تسرد حكايا و يصاحبها رد فعل الحاكى أو القاص من الأشخاص العاديين فى مواجهتهم لآحزانهم و مشكلاتهم و قضاياهم الملحة و اليومية أما القاص أو الحاكى أبداعياً فتحكمه الصنعة والأحترافية و ماذا يسطر أو لا يسطر أما الآخر فلديه مطلق الحرية فيما يقص أو يسرد و يحكى من حكايا مع أستعراضه للمؤثرات التى يتخيرها لتأكيد قصته أو حكاياه بل و أنفعالاته و أستعراضها أيضاً سواء كانت عبر كلمات نابية أو قاسية أو حتى ساخرة تباعاً لسلوكيات و أخلاقيات و البعد الأجتماعى  للقاص أو الحاكى و المؤثرات التى يتخيرها لتأكيد حكاياه أو حتى تعبيراً عن ذاته بتلقائية وأستعراض قضاياه و أشكالياته دون تجميل أو تفكر فيما يجب أن يقال و ما لا يجب التفوه به و المبدع عندما يقص حكاياه على الورق يستوجب مراعاة جموع تلك العناصر والمفردات و الفروق الجوهرية بين كلاهما ليغدو العمل القصصي أبداع و تميز بعناصره و مكوناته و مهما كانت الآحزان و المآسي التى يرويها فهناك خط فاصل بين المبدع و الشخص العادي الذي يقص حكاياه سواء كان بدافع فضفضة للنفس و تفريج لما يثقلها من أحزان أو أستطلاع الرأى أو حتى الحصول على مساندة وتدعيم للمشاعر .و للحديث بقية   

ليست هناك تعليقات: