*فهناك فى الغد أملا يولد و حلماً على وشك التحقق وربما أشياءاً كثيرة تتغير من داخلنا للأفضل حيث تتحقق ألأرادة والمشيئة لله عز وجل والأستدلال على قدرته فى خلقه فسبحانك اللهم لك الحمد والشكرفيما أعطيت و منحت و فيما قدرت وشئت بأرادتك و مشيئتك ....اللهم أمنحنا رضاءك وغفرانك ورحمتك ....اللهم أمين
من يقم بالأنحناء للغير من أجل قضاء حوائجه تبذلا ومهانة فلا يتوقع أن يعامله الغير بما لا يليق بأنحناءه فكلما زاد أنحناء المرء وترخصه ليغدو ذليلا مهاناً كلما زاد أحتقاره وتدنيه ووضاعته موضعاً ومكانة لا يبرح سواها .
*سأظل دوماً على العهد و الوعد بأن أكون أنسان لا يشبهنى أحد ولا أتشبه بأحد أكون رجلا يتحدى و يتجاسر لا يهاب قول الحق و إذ خسر رهان الحياة و البشر سأكون مثلما أرغب و أهوى شخصاً مختلف يشار إليه بالبنان فخراً و أعتداداً فلا يعنينى حقد الحاقدين و نفوس المرضى العقيمة و عقولا مهترئة لا تعي ولا تتفهم سوى نواقصهم ولذا سأظل هكذا و للنهاية ... و سيظل هؤلاء على شاكلتهم عقولا بلا فكر وقلوباً بلا مشاعر و أنسانية صماء متحجرة تلهث لاهية وتنفث السم فيمن حولها تحت ركام الكراهية والحقد و الأنانية أعتداداً بذوات منتقصة تهوى الأستعراض الزائف
يستوجب على المرء أن يتفوه بكلمة الحق مهما كانت التداعيات و مهما كانت حجم المعوقات فكلمة الحق أحق أن يتفوه بها المرء دون توازونات أو ملاءمات أو مصالح كلمة الحق لابد أن تقال للصديق وغير الصديق فكلمة الحق يجب التفوه بها والدفاع عنها ليكن الضمير الأنسانى هو النهج و المنهاج وهو ما يقود المرء إلى التمسك بالحق و التفوه بكلمته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق