* أما أن تخسر أصدقاء و أما أن تكسب عداءات إلا من رحم ربي .
* فى زمن المادة كل شيئاً مباح لدى البعض حتى الأخلاق وأهدار الكرامة .
* أبتسم ..فليس لديك سوى الأبتسامة أو رسم ملامحها على ملامحك فالأبتسامة قد تكن مشاعر سعادة وربما مشاعر الدهشة والحيرة فى البحث عن أجابات للتساؤلات دون جدوى.
* قد فقدت الكلمات معناها ومغزاها وباتت حروفاً متناثرة قد أنهكها البحث عن الوصال لمنح القارئ جملة مفيدة دون جدوى.
* لم تعد للحيرة دهشة فالجميع حائرون على ليلاهم يتغنون حيناً ويتباكون أحياناً.
* قد تغدو الحيرة صمتاً والتساؤلات بلا جدوى والأجابات مبهمة والأحلام رغم مشروعيتها قد باتت مستحيلة التحقق ربما تلك هى الأجابات للغد وكل غد .
* لا شئ يدعو للتفاؤل سوى أننا وما زلنا على قيد الآحياء .
فى الحياة وبين جموع البشر .. ما أصعب على المرء أن يتلاشى أنبهاره بالأشياء .
من يقم بالأنحناء للغير من أجل قضاء حوائجه تبذلا ومهانة فلا يتوقع أن يعامله الغير بما لا يليق بأنحناءه فكلما زاد أنحناء المرء وترخصه ليغدو ذليلا مهاناً كلما زاد أحتقاره وتدنيه ووضاعته موضعاً ومكانة لا يبرح سواها .
* من ينظر إلى نصف الكوب المملوء متفائل و من ينظر لنصف الكوب الفارغ متشائم و من ينظر إلى الكوب الفارغ حكيم فقد أحاط بما لم يعلمه كلاهما ً.
*فى زمن المادة يتسابق البعض على نزع رداء الكرامة بأستهداف لقمة العيش كأستعراض رقصات الأستربتيز للتعرى قطعة قطعة حينئذاً لا شئ يدعو للرثاء سوى الرثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق