إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

المضحكات


عندما يتحدث المرء فى الأمور الجادة الهادفة التى تعنى بالفكر والعقل بصورة متحضرة قد لا يلقى سوى لايك أو كومنت واحد و عندما يطرح البعض كلمات هزل وموضوعات فارغة محتوى ومغزى و ياحبذا و إن كانت شتم أو تجريح أو أساءات أو حتى صور ة لفتاة بلباس البحر على الشاطئ حينئذا قد تنسال الكومنتات واللايكات والمشاركات كالسيل الجارف..


*أكيد كل واحد فينا عايز يكون رقم 1 ده مهم لكن الأهم مين بيساعد مين عشان يكون نمرة 1 مين بيدى الفرصة لمين عشان يكون نمرة واحد مين بيساند مين عشان يكون نمرة 1 مين بيدعم مين عشان يكون نمرة 1 و فى نفس الوقت بيكون فيه اللى بيمنع الفرصة لحد عشان ما يبقاش نمرة1 بيقف حائل ضد أحلام الشخص عشان ما يبقاش نمرة1 ما بيديش الفرصة لحد عشان ما يبقاش نمرة1 فالحياة والواقع فيه اللى بيساند و يدعم و فيه اللى بيمنع ويعرقل ويقف حجر عثرة فى طريق غيره وعشان كده النجاح اللى بييجى للشخص بيكون نجاح غير عادل ويفتقد لتكافؤ الفرص والمنافسة العادلة لأن لو الفرصة متاحة للكل و المساندة والتدعيم للكل أكيد ح تتغير ملامح رقعة الشطرنج و ح تتغير بالضرورة ملامح النجاحات وشخوصها .

* وفى صراع البقاء للمصالح والثراء يتساقط البعض من كشوف الآحياء ليغدو فى قائمة الآحياء الموتى يتراقصون حول اللهب كالفراشات .

* تعد قيمة المرء فى ذاته فيما ملك وليس فيما أمتلك فما ملكه الذات لا يفنى و ما أمتلكه حتماً سيفنى أما بالأنفاق وأما بالتلف وأما بالسطو عليه فأمتلاك المرء لما يملكه يحيا ولا يندثر وأمتلاكه لما يملكه قد يخسره يوماً فملكات الذات ستحياً وممتلكات الذات ستفنى. 
* هناك من يتحدث فتنصت له وهناك من تصفق له وهناك ما تبتسم أبتسامة أعجاب له وهناك من تقف حائراً فيما ستقدم إليه من رد فعل مضاد ما بين التعنيف والأستياء أم أبتسامة السخرية والتهكم ليكن الخيار الأمثل حينئذاً مغادرة المكان والمتحدث دون أدنى مشاعر ندم أو أهتمام .
* لا تنظر لمن يتحدث بل أستمع وأنصت لما تفوه به فحقائق البشر تفضحها الألسنة وتعريها الكلمات وقيمة المرء فيما يتفوه به .
* تعد أشكالية الأشكاليات هو إيمان راسخ لدى البعض ممن يطلق عليهم مبدعين بأنهم هم وحدههم من يمتلكون صكوك الأبداع .

ليست هناك تعليقات: