ليست الأنانية هى البحث عن المصالح الذاتية بل الأهمال لمصالح الغير وأنكارها وأستنكارها عن وعى وأرادة بأصرار لا يلين
* تعد أسوء العلاقات الأنسانية تلك التى لم تكن سوى مكيدة للأيقاع بأحدى طرفيها فى براثن العشق الزائف فأزدواجية العقل والمشاعر تمنح جنوناً مطبق وملامح ذات مرضية وهماً و بأرادة .
* تختلط نوعيات البشر بعضها ببعض قد يتشابه بعضهم أو يغمرهم الأختلاف ولكن لا يجب أن يكون الأختلاف خلاف ولا أن تغدو الأخلاق والسلوك وملامح الأخلاق قابلة للتغيير دون ثبات ومهما كانت درجة الجمال والأناقة والثراء وملامح الأنسانية المعلنة فستظل هناك ثمة وسيلة لكشف الخبايا وفضحها فالطبع يغلب التطبع
* فالرجال معادن فهناك من تسعد بلقاءه وتحزن لفراقه وهناك من تتمنى بألا يجمعك بهم حياة فأذا أحبك الجميع فأبحث عن المصلحة وإذا كرهك الجميع فأبحث عن أخلاقك و إذا أردت أن تسعد بذاتك فكن ذاتك فالرجولة مواقف دون مصالح * تعد عاطفة الحب عائق لكشف الحقائق أما الكراهية فتمنحك العلم بخبايا النفس ومكنونها ومشاعرها أزاءك دون زيف أو أدعاء فى لحظة أنطلاق فالحقائق جلية والعلم بها يمنحك مشاعر السعادة لأختيارك الفراق
* تعد قمة مشاعر الأنانية عندما يغض البعض الطرف عن مصالح الغير من أجل مصالحهم الذاتية أو عدم المبالاة بأحد سواهم فالأنانى ليس ذاك الشخص الذى يبحث عن مصالحه بل الذى يهمل مصالح الآخرين آيثاراً لمصالحه وتحقيقاً لها دونهم ..
* عندما يتعلق الأمر بحقوق البعض المشروعة يتقابلون من جانب الغير بالتجاهل والأعراض و اللامبالاة و عندما يتعلق الأمر بهم تتعالى صرخاتهم و نحبيبهم وألسنتهم لتنطلق إلى عنان السماء ليحملواً شعاراتهم المدوية "عض قلبي و لا تعض رغيفى "
* تعد أسوء الأفكار والعقليات تلك التى لا تستطع التفريق بين الصواب والخطأ بين الجمال والقبح بين الكرامة والتدنى بين الشرف والأنحطاط بين كلمة الحق والباطل ليغدو من يتفوه بالحقيقة بموضوعية وأيجابية من وجهة نظرهم أما خائن أو عميل أو أخوان وكأن على المرء دوماً أن يسير فى مصفوفة أفكارهم وشخوصهم مستعرضاً التصفيق والأشادة على تفاهات عقولهم ..
* لا شئ يجعلك سعيدا سوى ذاتك فأجعلها محور أهتمامك
*فيه ناس كتير تستحق التكريم وما بتتكرمش وفيه ناس بتتكرم وما تستحقش التكريم وفيه ناس بتتكرم بعد الموت بعد ما يكون التكريم ومغزاه فقد معناه ..
* أحلى مشاعر للنجاح لما بيكون الشخص لسه صغير فى السن النجاح بيبقى ليه طعم تانى لكن أصعب مشاعر النجاح اللى بتييجى فى الكبر لان صاحبها ما بيلحقش يتهنا بيها لانها ببساطة مرهونة بالأيام والسنيين القليلة اللى فاضلاله فى عمره الحكاية مش تشاؤم على اطلاقه لكن أستقراء للواقع والحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق