يغمر الجميع أحلاماً وردية بعضهم يحقق أحلامه والبعض يعرقل أحلام الآخرين و البعض يسطو على أحلام الآخرين و البعض الآخر يحاول تحقيق أحلامه عبر التأرجح ما بين الأمل واليأس فى بلوغ الحلم منتهاه بين التحقق أو التلاشى..
*قد يختلف البعض أزاء البعض الآخرفيما يخص الأفكار والآراء والقناعات ووجهات النظر و لكن لا يجب أبداً أن يكن الآختلاف حول الوطن.. معنى ومبنى ومغزى
* فى غياب القدوة والمثال المحتذى يتشكل وعى البعض وفقاً لأهواءهم وأشباع رغباتهم وفى رحلة بحثهم عن المادة فكل شئ مباح بدءاً بالشرف وحتى الجريمة
* في الحياة وبين جموع البشر يعد من أسوء الخصال تفشي التطرف فى كل شئ فى الحب والكراهية فى الأهتمام واللامبالاة فى المبادئ والأنحطاط فى الصداقة والعداء أو الأستعداء فباتت معاملات يومية بين البشر تعج بالنفاق و تزخم بمزدوجى الوجوه فلا تثير الرثاء فحسب بل أيضاً الضحكات الساخرة .
* أحلم كما شئت فالأحلام ليست حكراً وأحتكاراً ولكن تذكر بأن لغيرك أحلاماً مشروعة فمنها لم يتحقق ومنها تأجل تحققها و آخرى عرقلت تحقيقها فلا تستكثر الأحلام على الغير ولا تقف عائقاً يحول دون تحققها واقعياً لتحقيق أحلامك.
* كن أنت وليس غيرك فالصورة لا تغنى عن الأصل
*مشاعر الحزن لا تدوم مهما كانت المسافة بينها والفرحة والسعادة أميال فالغد حتما قادم يحمل حلماً قد يتحقق و سعادة ترتسم على القلوب قبل الوجوه فأبتسم فالحياة قصيرة وعندما يحين موعد الرحيل ستبقى الذكرى خالدة لأنسان حاول أن يحيا فى سعادة ورضا مهما كانت العراقيل و المعوقات .
* طبيعى أن نتجادل و بديهى أن نتفق أو لا نتفق فكلانا له عقله و فكره و أستخلاصه للحقائق من وجهة نظره فى تحليل ما يدور حولنا من أحداث و قضاياً شائكة ومعقدة فى الحياة ولكن ليس من حق أحد منا أن يكيل الأتهامات أو يدين بالعمالة ويوصم بالخيانة أو حتى الأنضمام والتعاطف لأيدلوجية بذاتها أزاء الآخر فمثل تلك الأتهامات ليس فقط خرقاً لمبادئ الحرية والديمقراطية و قبول الآخر بل أيضاً تعد خرقاً للنواميس الطبيعية والبديهية للبشر فى محاولة تعبيرهم عن أرائهم و فكرهم و حريتهم فى ذاك التناول الفكرى بأستخلاص النتائج من مقدماتها كمعيار منطقى يتسق و آليات الفكر الأيجابي وتفعيل مبادئ حرية التعبير .
* ليس المبدع من قدم عملا وأثنى عليه الغير بل ذاك الذى قد مارس أبداعه فى منافسة حقيقية مع الآخرين و تفوق عليهم بأبداعه فالأول يخضع تقييمه لأعتبارات ذاتية أو مجاملات أو مصالح و لكن الثانى هو من كان تقييم أبداعه بموضوعية خارج سياق كلمات الأطراء الفارغة محتوى ومعنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق