إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 نوفمبر 2024

عندما تتفوه بالحقيقة


 * أما أن تخسر أصدقاء و أما أن تكسب عداءات إلا من رحم ربي .


* فى زمن المادة كل شيئاً مباح لدى البعض حتى الأخلاق وأهدار الكرامة .
* أبتسم ..فليس لديك سوى الأبتسامة أو رسم ملامحها على ملامحك فالأبتسامة قد تكن مشاعر سعادة وربما مشاعر الدهشة والحيرة فى البحث عن أجابات للتساؤلات دون جدوى.
* قد فقدت الكلمات معناها ومغزاها وباتت حروفاً متناثرة قد أنهكها البحث عن الوصال لمنح القارئ جملة مفيدة دون جدوى.
* لم تعد للحيرة دهشة فالجميع حائرون على ليلاهم يتغنون حيناً ويتباكون أحياناً.
* قد تغدو الحيرة صمتاً والتساؤلات بلا جدوى والأجابات مبهمة والأحلام رغم مشروعيتها قد باتت مستحيلة التحقق ربما تلك هى الأجابات للغد وكل غد  .
* لا شئ يدعو للتفاؤل سوى أننا وما زلنا على قيد الآحياء . 

 فى الحياة وبين جموع البشر .. ما أصعب على المرء أن يتلاشى أنبهاره بالأشياء .

    من يقم بالأنحناء للغير من أجل قضاء حوائجه تبذلا ومهانة فلا يتوقع أن يعامله الغير بما لا يليق بأنحناءه فكلما زاد أنحناء المرء وترخصه ليغدو ذليلا مهاناً كلما زاد أحتقاره وتدنيه ووضاعته موضعاً ومكانة لا يبرح سواها .

     
    * من ينظر إلى نصف الكوب المملوء متفائل و من ينظر لنصف الكوب الفارغ متشائم و من ينظر إلى الكوب الفارغ حكيم فقد أحاط بما لم يعلمه كلاهما ً.

    *فى زمن المادة يتسابق البعض على نزع رداء الكرامة بأستهداف لقمة العيش كأستعراض رقصات الأستربتيز للتعرى قطعة قطعة حينئذاً لا شئ يدعو للرثاء سوى الرثاء

الحلم الأمريكى

  بلا شك أن مصطلح الحلم الأمريكى مصطلح تتشدق به الألسنة و يتوق إليه كل حالم بل وواهم فالمصطلح قد تم تداوله علي نطاق واسع
وما بين الوهم والحقيقة حقيقة المصطلح نجد بأنه يعنى أمتلاك بيت وسيارة ووظيفة و بالرغم أن مكونات المصطلح تعد مكونات طبيعية وبديهية وحقوق مشروعة للجميع وليست المفترض أن تولج تلك العناصر في مكونات الحلم بأعتبار أن الحلم هو نتاج أفكار وأمنيات تدخل فى نطاق المستحيل للتحقق و يود صاحبها بأن يبلغها والمفترض كما سبق وأشرنا بأنها مجرد أحلام يتوق لتحقيقها و لكن الحلم الأمريكى بتلك المكونات يعد نوعا من الوهم ليس لأن مكوناته عسيرة المنال بل علي النقيض تماما و لكن لأن تلك المكونات لا يستوجب أن تدخل في نطاق مصطلح الحلم كمعنى و مبنى و مغزي فلا يجب الخلط بين الحلم و بين الحقوق المشروعة في الحياة لكل مواطن تلك الحقوق التى تعد حقوق بديهية ومشروعة و لا يستوجب أن تدخل فى نطاق الأحلام ليسس فقط بكونها حقوق مشروعة و لكن أيضا لأن تضمينها مصطلح الحلم بمكوناته و مفرداته تجعله مجرد حلم من الأحلام لن يتحقق سوى في أمريكا وهناك فارق شاسع بين ممن يقيم بها وبين من يقم بالسفر إليها بهدف السياحة حيث أن المقيم يعيش علي أراضيها سواء كان مقيم من خلال الجرين كارد أو ممن يحملون الجنسية الأمريكية أو حتى ممن يقيمون بشكل غير قانونى فيعد الحلم الأمريكى مجرد مصطلح يتوق إليه الجميع فأمتلاك سيارة أو منزل أو وظيفة بجانب أنهم حقوق مشروعة هم بمنأى عن مصطلح الحلم لأنه كما سبق التحدث بصدده فالحلم يستوجب أن يكن حلم غسير المنال ـو مجرد حلم يتوق لتحقيقه الجميع ولكن فيما يخص المسكن والوظيفة والسيارة فكلاهم حقوق مشروعة وواقعية وليست من الأحلام فالمواطنين في أمريكا معظمهم يمتلكون سيارة ووظيفة و مسكن فالجميع يستطيعون أمتلاكهم و ليس فقط لأنهم حقوق بديهية ومشروعة لكل مواطن بل أيضا لأن مجرد وجود وظيفة بدخل ثابت يعد هو المفتاح أو جواز المرور لأمتلاك أى شيئ وليس فقط تلك العناصر و بالتالى فوجود وظيفة يعنى أمكانية تملك السيارة و المسكن بأعتبار حجم الدخل الشهرى هو ما يحدد أمكانية حصولهم على تلك الحقوق المشروعة بأعتبار أن البنوك هى الجهة الممولة لتلك العناصر و التى تقم بسداد قيمتها كاملة علي أن يقم المنتفع بهم بالسداد الشهري لقيمتهم المالية للبنك حتى يتم السداد كاملا و لتغدو تلك العناصر ملكا خالصا لصاحبها فيما بعد سداده لقيمتها الشرائية كاملة …. وللحديث بقية  


خواطر


 *فهناك فى الغد أملا يولد و حلماً على وشك التحقق وربما أشياءاً كثيرة تتغير من داخلنا للأفضل حيث تتحقق ألأرادة والمشيئة لله عز وجل والأستدلال على قدرته فى خلقه فسبحانك اللهم لك الحمد والشكرفيما أعطيت و منحت و فيما قدرت وشئت بأرادتك و مشيئتك ....اللهم أمنحنا رضاءك وغفرانك ورحمتك ....اللهم أمين


من يقم بالأنحناء للغير من أجل قضاء حوائجه تبذلا ومهانة فلا يتوقع أن يعامله الغير بما لا يليق بأنحناءه فكلما زاد أنحناء المرء وترخصه ليغدو ذليلا مهاناً كلما زاد أحتقاره وتدنيه ووضاعته موضعاً ومكانة لا يبرح سواها .
 
*سأظل دوماً على العهد و الوعد بأن أكون أنسان لا يشبهنى أحد ولا أتشبه بأحد أكون رجلا يتحدى و يتجاسر لا يهاب قول الحق و إذ خسر رهان الحياة و البشر سأكون مثلما أرغب و أهوى شخصاً مختلف يشار إليه بالبنان فخراً و أعتداداً فلا يعنينى حقد الحاقدين و نفوس المرضى العقيمة و عقولا مهترئة لا تعي ولا تتفهم سوى نواقصهم ولذا سأظل هكذا و للنهاية ... و سيظل هؤلاء على شاكلتهم عقولا بلا فكر وقلوباً بلا مشاعر و أنسانية صماء متحجرة تلهث لاهية وتنفث السم فيمن حولها تحت ركام الكراهية والحقد و الأنانية أعتداداً بذوات منتقصة تهوى الأستعراض الزائف

 يستوجب على المرء أن يتفوه بكلمة الحق مهما كانت التداعيات و مهما كانت حجم المعوقات فكلمة الحق أحق أن يتفوه بها المرء دون توازونات أو ملاءمات أو مصالح كلمة الحق لابد أن تقال للصديق وغير الصديق فكلمة الحق يجب التفوه بها والدفاع عنها ليكن الضمير الأنسانى هو النهج و المنهاج وهو ما يقود المرء إلى التمسك بالحق و التفوه بكلمته

عندما يظن البعض بأنهم هم فقط أصحاب الحق


و لديهم مقاليد المعرفة و مفاتيح الحياة
و عندما يتباهون بما لديهم فى محاولات الوجود بالقوة وليس بالفعل
و عندما يتحدثون و كأنهم قد بلغوا العلم منتهاه
و بلغوا الحكمة فى جعبتهم
و توقفت الحياة على أشخاصهم والباقى خواء
ومحاولات أعتلاء كل المنابر ليفصحوا عن أنفسهم دعائياً ومجازاً بصيحة ها أنا ذا
و عندما تتملكهم مشاعر الغرور الحمقاء و كأنهم قد باتوا ملء السمع والبصر
و كأن لا يوجد مثلهم فى عالم البشر أو النبهاء
و كأنهم فقط من لديهم كل الخبرات و كل المزايا حكرا و أحتكاراً
و كأن الحياة لم تنجب مثلهم و كأن عجلة الزمن قد توقفت عن الدوران من أجلهم
و كأن الموتى قد تيقظوا من رقادهم ليقدموا لهم التحية
و كأن جميع البشر قد تواروا ليفسحوا لهم الطريق طواعية
و كأن لديهم و ليس غيرهم معارف الحياة و ينبوع أسرارها
و كأنهم فوق العالم و فوق البشر و فوق الجميع و ....كفابة كدة عشان تعبت من الكتابة 
و...عجبي
. الصداقة الحقيقية ..

مش لايك وكومنت على ستاتيوس مش كلمة حلوة بتجامل بيها للى قالهالك مش أنك تسئل على حد ما بيسئلش عنك ولا بيهتم بيك ولا أنت فى دماغه أصلا إلا عند المصلحة أو بالمصادفة الصداقة الحقيقية بذرة بنزرعها بنراعيها علشان ننميها وتكبر و تثمر فيه أصدقاء كتير زمان خلاص مابقالهمش وجود وفيه ناس جديدة بتدخل حياتك مجرد وقت فراغ الصداقة حب وأهتمام من غير سبب ومبرر إلا أنك صديق حقيقى بكل معنى الكلمة ودول نادر تلاقيهم إلا من رحم ربى فى زمن المصالح معظم الناس بتختفى وبتكون بس حوالين اللى عنده المصلحة وفيه ناس عندها قرون أستشعار بالمصلحة يعنى مجرد أنها تستشعر بوجود مصلحة مستقبلية بتلزق لزقة غرا لحد ما المصلحة تخلص ودول كتير ما تعدش 
(1)     فى الحياة وبين جموع البشر..

  يغمر الجميع أحلاماً وردية بعضهم يحقق أحلامه والبعض يعرقل أحلام الآخرين و البعض يسطو على أحلام الآخرين و البعض الآخر يحاول تحقيق أحلامه عبر التأرجح ما بين الأمل واليأس فى بلوغ الحلم منتهاه بين التحقق أو التلاشى      



 

هل ..شعرت يوما بالظلم


   يجتاحك يغمر حياتك بلا هوادة هل شعرت بأنك يوما قد فقدت ما تستحقه من مكانة هل شعرت يوما بالظلم الذي يجعلك في اخر الركب أو خارج الكادر هل شعرت بالمعاناة عندما تقدم وتبذل كل ما بوسعك لتحقيق احلامك لتصطدم بعقبات تحاول تحطيمك و أقصاءك مهما بذلت من جهد ومهما تحملت من أعباء سواء كانت معنوية أو مادية هل شعرت يوما بأن حقك قد تم سلبه منك لكي لا تستطيع النهوض مهما كانت درجات المحاولة هل شعرت يوما بمشاعر الظلم تجتاحك ولا تقوي علي الحراك ليس ضعفا بل غضبا وحنقا أزاء من قاموا بأيذاءك دون ذنب أو جريرة من جانبك هل حرثت في النهر يوما أو شهور أو سنوات ليغدو جهدك ومحاولاتك محض سراب أو قبض رياح هل نظرت حولك لتجد كل من خلفك قد أصبح أمامك وقد تأخرت عمرا عن الركب دون تقصير أو أهمال بل أيذاءك وتدمير مستقبلك هل شعرت يوما بأن حياتك قد غدت لاشيء لا أمل لا هدف لا حلم تحقق بفعل فاعل و أيذاء البعض ممن يمتلكون مفاتيح التحكم في مصيرك ومستقبلك هل شعرت يوما بخيبة الامل والرجاء في البعض فيمن يطلق عليهم أصدقاء هل شعرت بأن معظم من حولك يحاربونك و يغلقون أبواب مستقبلك يدمرون حياتك يجعلون ممن وراءك أمامك يجعلونك نسيا منسيا يجعلونك تحارب طواحين الهواء يغلقون كل النوافذ لكيلا تختلس نسمة هواء أو شعاع ضوء ينير حلكة ظلمتهم هل شعرت بفقدان الامل فيما تفعله و فيما تتوق إلي تحقيقه هل شعرت يوما بأن تميزك قد غدي مبرر لتجاهلك و تفردك دافع لمحاربتك و أبداعك قد أصبح عائق لبلوغ أحلامك هناك أشياء فوق الاحتمال تزيد أثقال الاحمال تجعلنا رغما عنا في موضع الدفاع والزود عن حقوق مسلوبة تجعلنا نستشعر بكم الظلم المستشري الذي يدمي القلب والعين ويجعلنا نلفظ أنفاسنا الأخيرة ونظن وهما بأننا لا زلنا علي قيد الآحياء ،،


النفاق آفة كل العصور


 النفاق غير المجاملة فى معناه و مبناه فالنفاق أصباغ صفات مثالية على الشخص فى غير موضعها أما المجاملة فهى أقرار حقائق و التصريح بها فعندما تخبر المرأة الجميلة بجمالها هذه مجاملة أما أن تقم بتوصيف القبيح بالجمال فهذا نفاق و ما أكثره فى حياتنا والنفاق ليس فقط عادة وصفة مذمومة بل تهدر حقوق الآخرين ممن لا يتوسلون بتلك الوسيلة لتحقيق طموحاتهم آسوة بهؤلاء المنافقين الذين يأكلون على كل الموائد و يلعبون على كل الخيوط ويتفوهون بالشئ ونقيضه فى الآن ذاته فلا يعنيهم سوى تحقيق المصالح والنفعية خلف ذاك النفاق المستتر تارة و المكشوف الفاضح تارة أخرى

من المضحكات المبكيات لم يعد النفاق لدى البعض وجه على أستحياء بل غدى بعدة وجوه تنشده و تترنم به بل و تروج له فلم يعد وسيلة لكسب لقمة العيش فحسب بل غدى تطوع من تلقاء الذات لأقتناص أى مصلحة من صاحب المصلحة
 
* يعد النفاق آفة المجتمعات ولكن يستوجب بداية التعريف بماهية النفاق فالنفاق هو محاولة الحصول على منافع ومصالح مادية وقتية أو مستقبلية من الآخرين عبر ما يسطره المرء من عبارات أو يتفوه به من كلمات للتمجيد و التبجيل والتفخيم والأستمالة من أجل بلوغ المآرب وأستهداف المصالح فالنفاق هو أن تتحدث بجماليات لا توجد فى الأشخاص وتمنحهم صفات و خصال لا تمس شخوصهم وسماتهم وملامحهم الاخلاقية والسلوكية بهدف مصلحة مرتقبة أو مستقبلية هذا هو النفاق عندما يتفوه المرء بالأكاذيب والأدعاءات و أصباغ العديد من التوصيفات على بشر لا يستحقون مجرد تحية الصباح هذا هو النفاق وهو بالطبع غير المجاملة فالمجاملة هى أقرار حقائق و توصيفات جميلة عبر كلمات طيبة تلامس القلب والمشاعر الأنسانية الراقية لتقدير الأشخاص بدافع أقرار حقائق أو مجاملة لأشخاص لا تدخل المصالح بينهما ولا توجد فى الأساس فليس كل كلمة حلوة أو طيبة أو مجاملة للشخص يعد المتفوه بها منافق بل مجامل كريم محترم لديه أخلاق فى أن يمنح كل ذى حق حقه فليست كل كلمة طيبة بحق الغير تعنى نفاق و تهليل و مصلحة خاصة و عندما يكون الشخص الذى يتم مجاملته يستحق هذا و كذلك الشخص الذى يصبغ عليه المجاملة أو الكلمات الطيبة المستحقة لم يستهدف خلف كلماته مصالح أو أهداف آخرى غير أقرار الحقائق و أصباغ الكلم الطيب على أهله من الطيبين والجديرين به فهكذا هى الأخلاق و السمات والملامح الأنسانية فمن يمتلك المشاعر الأنسانية يستطع التفريق بين كلا من النفاق و المجاملة والفارق شاسع لو تعلمون 

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

الحقيقة لها وجه واحد




* فيه ناس عندهم الجدعنة و المساندة والتدعيم لحقوق الغير بالكلام وبالفعل للناس المشهورين أو اللي عندهم مصلحة وبس إنما غير كده اقلب الوش ولا اسمع ولا اري ولا أتكلم. 


  * كلمة الحق لها وجهين .. لو كانت من شخص مش مشهور ولا عنده مصلحة يبقي حاسد وناقم و كاره وضمن حزب أعداء النجاح إنما بقي لو من شخص مشهور أو عنده مصلحة يبقي كلامه درر و حكم العصر والزمان .
*عندما تتفوه بالحقيقة أما أن تخسر أصدقاء و أما أن تكسب عداءات إلا من رحم ربي .
* مش عيب ان الواحد يكون مكافح و يحاول يغير حياته والواقع اللي عاش فيه بفكره و مجهوده لكن الأهم انه يكون وصل لكل اللي بيحلم بيه بالشرف والامانة والضمير و الأخلاق مش بالفهلوة و النفاق و التطبيل والتهليل لأي صاحب مصلحة ولا كمان يكون عمل تنازلات عشان يوصل للي عايزه لان النجاح قيمة كبيرة و هدف عظيم لكن الأهم يكون ما خسرش نفسه عشان يوصل لهم .

* نحتاج الابتعاد والاختفاء قليلا لنعلم من هم الأصدقاء حقاً و صدقا فهناك من يتجاهل لانتفاء المصالح و هناك من لا يعنيهم الغياب و لا الأشخاص و هناك من يعنيهم الشخص للعلم والإحاطة بظروف غيابه و منهم من لا يعنيهم الغياب أو الحضور وما اجمل ان نمنح ذاتنا مساحة بالابتعاد للعلم بكل هؤلاء لنمنح كل ذي حق حقه من الاهتمام أو التجاهل ..

* لو كل واحد خد فرصته اللى يستحقها زى غيره اكيد ح تكون فيه روح منافسة شريفة و كل واحد ح يظهر قدراته وابداعاته واكيد وقتها ح يكون فيه تغيير لرقعة الشطرنح فى مين اللى يستحق يكون فى المقدمة ومين اللى مكانه فى منتصفها ومين اللى فى اخرها و مين كمان اللى ح يطلع براها لكن اقتصارها على بعض الناس عشان يبقوا هما اللى فى رقعة الشطرنج بفعل الشللية والصحوبية والتوصيات إلا من رحم ربي يبقى اكيد ح يكون فيه ناس جوه الكادر وناس بره الكادر وأكيد كمان ما ينفعش يتقال على اللى جواه هما بس المبدعين واللى براه فاشلين لان الفرصة لما بتتحقق للكل بيبقى فيه عدالة والحكم وقتها بيكون أيجابي وموضوعى لكن أزاى نحكم على أشخاص بالفشل من غير ما ياخدوا فرصتهم زى غيرهم وطبيعى وبديهى اللى يحكم عليهم بالفشل هو الفاشل لأنه مش عارف ولا فاهم أزاى يفرق بينهم وده يا أما بجهل متعمد أو بمشاعر أنانية .

* كن أنت وليس غيرك فالصورة لا تغنى عن الأصل .

* عندما تغدو كل الأشياء مجرد سلع معروضة للبيع فلا تسل عن السبب أو المبرر بل اسال عن الثمن ... وعجبي

من المضحكات المبكيات فى أن تحظى الحقائق بالقبول لدى معظم البشر عندما يتفوه بها شخص مشهور ذائع الصيت ولا تقبل ذات الحقائق إذا ما تفوه بها شخص آخر لم يحظى بمثلهماً فالأول يحظى بالتصفيق و التهليل و التأكيد والأحتفاء و الآخر بالأستنكار والجحود والعداءات والتوصيف بعدة توصيفات كالحاقد والحاسد و الأنتماء لحزب أعداء النجاح و يالها من أفدح المصائب فى الحياة عندما يقم البعض بالأهتمام بالحقائق تباعاً لشخص وماهية قائلها فيما بلغ من شهرة و ذيوع صيت وليست لأنها هى ذاتها الحقيقة التى يستوجب الأشادة بها و الأحتفاء والأقتداء بها آيما كان